وعن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة..... (فذكر الحديث بطوله، وفي آخره:) واتخذت القيان والمعازف، وشربت الخمور في الطرق، واتخذ الظلم فخرًا، وبيع الحكم، وكثرت الشرط، واتخذ القرآن مزامير، وجلود السباع صفافًا، ولعن آخر هذه الأمة أولها؛ فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حمراء وزلزلة وخسفًا ومسخًا وقذفًا وآيات» .
رواه أبو نعيم في "الحلية"، وقد ذكرته بتمامه في الباب الثاني من أشراط الساعة.
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«تبيت طائفة من أمتي على أكل وشرب ولهو ولعب، ثم يصبحون قردة وخنازير، ويبعث على أحياء من أحيائهم ريح، فتنسفهم كما نسفت من كان قبلهم؛ باستحلالهم الخمور، وضربهم بالدفوف، واتخاذهم القينات» .
رواه: الإمام أحمد، وسعيد بن منصور.
وقد رواه أبو داود الطيالسي مطولًا، ولفظه: قال: «يبيت قوم من هذه الأمة على طعم وشرب ولهو ولعب، فيصبحون قد مسخوا قردة وخنازير، وليصيبنهم خسف وقذف، حتى يصبح الناس فيقولون: خسف الليلة ببني فلان وبني فلان، وخسف الليلة بدار فلان خواص، وليرسلن عليهم حاصبًا حجارة من السماء كما أرسلت على قوم لوط على قبائل منها وعلى دور، وليرسلن عليهم الريح العقيم التي أهلكت عادًا على قبائل فيها وعلى دور؛ بشربهم الخمر، ولبسهم الحرير، واتخاذهم القينات، وأكلهم الربا، وقطيعتهم الرحم» .
ورواه: ابن أبي الدنيا، والحاكم في "مستدركه"، وأبو نعيم في "الحلية"؛ بنحوه.
وعن مالك الكندي مرفوعًا:«ليكونن من هذه الأمة قوم قردة وخنازير،»