وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «تمسخ طائفة من أمتي قردة، وطائفة خنازير، ويخسف بطائفة، ويرسل على طائفة الريح العقيم؛ بأنهم شربوا الخمر، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، وضربوا بالدفوف» .
رواه ابن أبي الدنيا.
وعن عبد الرحمن بن غنم الأشعري؛ قال: حدثني أبو عامر (أو أبو مالك) الأشعري رضي الله عنه، والله ما كذبني: سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة فيقولون: ارجع إلينا غدًا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» .
رواه: البخاري بهذا اللفظ، وأبو داود مختصرًا.
وعن عبد الرحمن بن غنم أيضًا رضي الله عنه عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير» . رواه: الإمام أحمد، وابن أبي شيبة، وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، والطبراني، والبيهقي. ورواه: البخاري في "التاريخ الكبير"، وأبو داود في "سننه"؛ مختصرًا.