رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه".
ورواه: أبو يعلى، وابن خزيمة في "صحيحه"؛ بلفظ:«يأتي على أمتي زمان يتباهون بالمساجد، ثم لا يعمرونها إلا قليلًا» . وفي رواية لابن حبان:«نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتباهى الناس في المساجد» .
(المباهاة) في اللغة: المفاخرة، والمراد هاهنا المفاخرة بتشييد المساجد وزخرفتها وتنقيشها، وقد وقع ذلك وكثر في هذه الأزمان الأخيرة.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أراكم ستشرفون مساجدكم بعدي كما شرفت اليهود كنائسها، وكما شرفت النصارى بيعها» .
رواه ابن ماجه.
وعنه رضي الله عنه: أنه قال: «لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى» .
رواه: أبو داود، وابن حبان في "صحيحه"، وذكره البخاري في "صحيحه" تعليقًا بصيغة الجزم.
قال ابن الأثير:" (الزخرف) : في الأصل الذهب، وكمال حسن الشيء". وقال الراغب الأصفهاني:" (الزخرف) : الزينة المزوقة، ومنه قيل للذهب: زخرف". انتهى.
وقد افتتن كثير من المسلمين في زماننا بتزويق المساجد وتحسين بنائها وتضخيمه؛ فالله المستعان.
وعن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «للساعة أشراط".