عن الشعبي: أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى يصير العلم جهلًا والجهل علمًا» .
رواه ابن أبي شيبة.
وهذا الأثر له حكم المرفوع؛ لأنه إخبار عن أمر غيبي، ومثله لا يقال من قبل الراي، وإنما يقال عن توقيف.
وقد ظهر مصداقة في زماننا حيث زهد الأكثرون في العلوم الشرعية، وأعرضوا عنها، وأقبلوا على ما لا خير فيه من الجرائد والمجلات وما شابهها من الكتب العصرية، ومن الجهل الذي يعتنون بتعلمه وتعليمه في المدارس أعظم مما يعتنون بتعلم القرآن وتعليمه: رسم التصوير المحرم، واللعب بالكرة، وغير ذلك مما يسمونه بالعلوم الرياضية.
باب
الإشارة إلى الجرائد والمجلات
عن الضحاك: أنه قال: «يأتي على الناس زمان تكثر فيه الأحاديث، حتى يبقى المصحف عليه الغبار لا ينظر فيه» .
رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائد الزهد"، وفي إسناده رجل لم يسم، وبقية رجاله ثقات.
ومثله لا يقال من قبل الراي، وإنما يقال عن توقيف.
وقد كثرت أحاديث الجرائد والمجلات في زماننا، وكذلك أحاديث