للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«للعوافي، أتدرون ما العوافي؟ الطير والسباع» .

وعن عوف أيضا رضي الله عنه: "تخرب المدينة قبل يوم القيامة بأربعين سنة".

ذكره صاحب "كنز العمال"، وقال: "رواه الديلمي في "مسند الفردوس"".

باب

ما جاء في أول الأمم هلاكا

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: قل الجراد في سنة من سني عمر رضي الله عنه التي ولي فيها، فسأل عنه، فلم يخبر بشيء، فاغتم لذلك، فأرسل راكبا إلى اليمن وآخر إلى الشام وآخر إلى العراق يسأل: هل رئي من الجراد شيء أم لا؟ قال: فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة من جراد، فألقاها بين يديه، فلما رآها؛ كبر ثلاثا، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خلق الله عز وجل ألف أمة: ست مائة في البحر، وأربع مائة في البر، فأول شيء يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلكت؛ تتابعت مثل النظام إذا قطع سلكه» .

رواه أبو يعلى. قال الهيثمي: "وفيه عبيد بن واقد القيسي، وهو ضعيف".

باب

ما جاء في أول الناس هلاكا

عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: «أقبل سعد رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في وجه سعد لخبرا". قال: قتل كسرى. قال: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله كسرى، وإن أول الناس هلاكا»

<<  <  ج: ص:  >  >>