رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والحاكم في "مستدركه"، وأبو نعيم في "الحلية". وقال الحاكم:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي في "تلخيصه". وقد تقدم بتمامه في أول الكتاب في (باب ما جاء في الفتن الكبار) .
ومنها حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال (ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبه، ثم قال:) إن هذا الحق كما أنك هاهنا (أو: كما أنك قاعد)(يعني: معاذًا) » .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، وقد تقدم في (باب علامة فتح القسطنطينية) .
ومنها حديث معاذ أيضًا رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الملحمة الكبرى، وفتح القسطنطينية، وخروج الدجال في سبعة أشهر» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم في "مستدركه". وقال الترمذي: "هذا حديث حسن". وقد تقدم هذا الحديث في (باب تواتر الملاحم في آخر الزمان) .
ومنها حديث عبد الله بن بسر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين، ويخرج المسيح الدجال في السابعة» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، وقد تقدم في (باب تواتر الملاحم في آخر الزمان) .
ومنها حديثه أيضًا: أنه قال: «"يا ابن أخي! لعلك تدرك فتح القسطنطينية؛ فإياك إن أدركت فتحها أن تترك غنيمتك منها؛ فإن بين فتحها وبين خروج الدجال»