رواه: الإمام أحمد، ومسلم واللفظ له، والترمذي، وقال:"هذا حديث حسن غريب "، وإسناد أحمد والترمذي إسناد مسلم.
ولفظ أحمد والترمذي:«لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي، يقال له: جهجاه» .
وعن علباء السلمي رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقوم الساعة حتى يملك الناس رجل من الموالي، يقال له: جهجاه» .
رواه الطبراني. قال الهيثمي:"وفيه من لم أعرفه".
قلت: وحديث أبي هريرة يشهد له ويقويه.
باب
ما جاء في عود الأمر إلى حمير
عن ذي مخمر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كان هذا الأمر في حمير، فنزعه الله عز وجل منهم، فجعله في قريش، وسيعود إليهم» .
رواه: الإمام أحمد، والطبراني. قال الهيثمي:"ورجاله ثقات".
باب
ما جاء في الآيات الكبار
عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه؛ قال: «اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال:"ما تذاكرون؟ ". قالوا: نذكر الساعة. قال: "إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات ... (فذكر) الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة»