رواه ابن مردويه، وقد تقدم بتمامه في الباب الثاني من أشراط الساعة.
وقد ظهر مصداقه في زماننا، ولا سيما عند أهل الإذاعات؛ فإن غالبهم يقدمون النساء على الرجال في المخاطبة، وهذا خلاف المشروع من تقديم الرجال على النساء.
قال الله تعالى:{وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} .
باب
ما جاء في طغيان النساء وفسق الفتيان
عن علي رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"كيف بكم إذا فسق فتيانكم وطغى نساؤكم؟ ! ". قالوا: يا رسول الله! وإن ذلك لكائن؟. قال:"نعم، وأشد» .
رواه رزين.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"كيف بكم أيها الناس إذا طغى نساؤكم وفسق فتيانكم؟ ! ". قالوا: يا رسول الله! إن هذا لكائن؟ قال: "نعم، وأشد منه» .
رواه: أبو يعلى، والطبراني في "الأوسط".
وعن ضمام بن إسماعيل المعافري عن غير واحد من أهل العلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «"كيف بكم إذا فسق شبانكم وطغت نساؤكم وكثر جهالكم؟ ! ". قالوا: وإن ذلك كائن يا رسول الله؟ قال: "وأشد من ذلك» .
رواه ابن وضاح.
وعن ابن عباس الحميري عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: