رواه: الإمام أحمد، والبزار، والطبراني؛ إلا أنه قال:«فعسى أن يقتل مظلومًا، فتنزل السخطة عليهم، فتصيبه معهم» . قال المنذري:"رجال أحمد والبزار رجال الصحيح؛ خلا ابن لهيعة ". وقال الهيثمي:"فيه ابن لهيعة، وفيه ضعف، وهو حسن الحديث، وبقية رجال أحمد والطبراني رجال الصحيح".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقفن أحدكم موقفًا يقتل فيه رجل ظلمًا؛ فإن اللعنة تنزل على كل من حضر حين لم يدفعوا عنه، ولا يقفن أحدكم موقفًا يضرب فيه رجل ظلمًا؛ فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه» .
رواه: الطبراني، والبيهقي. قال المنذري:"وإسناده حسن".
باب
ما يرجى للمقتول من الرحمة
عن عبد الرحمن بن سميرة؛ قال: كنت أمشي مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ فإذا نحن برأس منصوب على خشبة. قال: فقال: شقي قاتل هذا. قال: قلت: أنت تقول هذا يا أبا عبد الرحمن؟ ! قال: فشد يده من يدي، وقال أبو عبد الرحمن: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا مشى الرجل من أمتي إلى الرجل ليقتله؛ فليقل هكذا؛ فالمقتول في الجنة، والقاتل في النار» .
رواه الإمام أحمد، ورجاله رجال الصحيح؛ خلا عبد الرحمن بن سميرة، وقد وثقه ابن حبان.
ورواه أبو داود في "سننه"، ولفظه: قال: كنت آخذا بيد ابن عمر رضي