للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبواب

ما جاء في فتن الأهواء والبدع

عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال «: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} وليسوا منك، هم أهل البدع وأهل الشبهات وأهل الضلالة من هذه الأمة» .

رواه ابن جرير والطبراني وابن مردويه، وفيه عباد بن كثير؛ قال البخاري والنسائي وغيرهما: "متروك الحديث". قال ابن كثير: "ولم يختلق هذا الحديث، ولكنه وهم في رفعه؛ فإنه رواه سفيان الثوري عن ليث - وهو ابن أبي سليم - عن طاوس عن أبي هريرة رضي الله عنه في الآية: أنه قال: "نزلت في هذه الأمة".

وعن عمر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها: «يا عائش! {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء من هذه الأمة» .

رواه: الطبراني، وابن مردويه، والبيهقي، وأبو نعيم. قال ابن كثير: "وهو غريب، ولا يصح رفعه".

وعن أبي برزة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «إن مما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى» .

رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح.

وعن حذيفة رضي الله عنه: "أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه: هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟ قالوا: يا أبا عبد الله! ما نرى بينهما من النور إلا قليلا. قال: والذي نفسي بيده لتظهرن

<<  <  ج: ص:  >  >>