وقد رواه الإمام أحمد مختصرا، ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأهل النار؟ كل سفيه جعظري» .
قال الهيثمي:"وفيه البراء بن عبد الله وهو ضعيف".
قلت: وما قبله يشهد له ويقويه.
وعن ابن غنم رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة الجواظ والجعظري والعتل الزنيم» .
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي:"وإسناده حسن؛ إلا أن ابن غنم لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم".
وعن علي بن رباح؛ قال: بلغني عن سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا سراقة! ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار؟ ". قال: بلى يا رسول الله! قال: "أما أهل النار؛ فكل جعظري جواظ مستكبر، وأهل الجنة؛ فالضعفاء المغلوبون» .
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح؛ إلا أن فيه راويا لم يسم". وقال المنذري:"رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" بإسناد حسن، والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم ".
قال المنذري:" (العتل) ؛ بضم العين والتاء وتشديد اللام: هو الغليظ الجافي، و (الجواظ) ؛ بفتح الجيم وتشديد الواو وبالظاء المعجمة: هو الجموع المنوع، وقيل: الضخم المختال في مشيته، وقيل: القصير البطين" انتهى.
وقال ابن الأثير في "جامع الأصول": " (العتل) : الغليظ الجافي الذي لا ينقاد على الخير، و (الزنيم) : الدعي الملصق بالقوم وليس منهم، وقيل: هو اللئيم".