الطرق كما تتسافد البهائم، فتقوم عليهم الساعة، فمن أنبأك عن شيء بعد هذا؛ فلا علم له".
رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح الإسناد على شرطهما، موقوف"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «"لتقصدنكم نار هي اليوم خامدة، في واد يقال له: برهوت، يغشى الناس فيها عذاب أليم، تأكل الأنفس والأموال، تدور الدنيا كلها في ثمانية أيام، تطير طير الريح والسحاب، حرها بالليل أشد من حرها بالنهار، ولها ما بين السماء والأرض دوي كدوي الرعد القاصف، هي من رؤوس الخلائق أدنى من العرش". قيل: يا رسول الله! أسليمة هي يومئذ على المؤمنين والمؤمنات؟ قال: "وأين المؤمنون والمؤمنات يومئذ؟ ! هم شر من الحمر! يتسافدون كما تتسافد البهائم! وليس فيهم رجل يقول: مه! مه!» .
رواه: الطبراني، وابن عساكر.
وعن النواس بن سمعان الكلابي رضي الله عنه؛ قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع..... (فذكر الحديث بطوله في خروج الدجال، ونزول عيسى، وخروج يأجوج ومأجوج، ثم قال....)«فبينما هم كذلك؛ إذ بعث الله ريحًا طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس، يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم، وأهل السنن، وغيرهم. وقال الترمذي:"حسن صحيح".
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى»