للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن كثير في "النهاية": "وهذا غريب يحتاج إلى دليل".

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: «أتى جبريل بمرآة بيضاء فيها نكتة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما هذه؟ ". قال: هذه الجمعة، فضلت بها أنت وأمتك، فالناس لكم فيها تبع؛ اليهود والنصارى، ولكم فيها خير، وفيها ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب له، وهو عندنا يوم المزيد ... (فذكر الحديث، وفي آخره:) وهو اليوم الذي استوى فيه ربكم على العرش، وفيه خلق آدم، وفيه تقوم الساعة» .

رواه الإمام الشافعي في "مسنده"، وفي إسناده ضعف، ولبعضه شواهد مما تقدم من الأحاديث الصحيحة.

وعن أبي سلمة؛ قال: كان أبو هريرة رضي الله عنه يحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال: " إن في الجمعة ساعة (فذكر الحديث") . قلت: والله؛ لو جئت أبا سعيد! فسألته؟ فذكر الحديث، ثم خرجت من عنده، فدخلت على عبد الله بن سلام، فسألت عنها؟ فقال: «خلق الله آدم يوم الجمعة، وأهبط إلى الأرض يوم الجمعة، وقبضه يوم الجمعة، وفيه تقوم الساعة؛ فهي آخر ساعة» ....". الحديث.

رواه: الإمام أحمد، والبزار. قال الهيثمي: "ورجالهما رجال الصحيح".

باب

أن الساعة تأتي بغتة

قال الله تعالى: {فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ} .

<<  <  ج: ص:  >  >>