وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «لا حرج إلا في قتل مسلم (ثلاث مرات) » .
رواه الطبراني.
قال ابن الأثير:"الحرج: الضيق، ويقع على الإثم والحرام، وقيل: الحرج: أضيق الضيق". انتهى.
وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لقي الله عز وجل لا يشرك به شيئًا، لم يتند بدم حرام؛ دخل الجنة» .
رواه: الإمام أحمد، وابن ماجه.
وفي رواية أحمد؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس من عبد يلقى الله عز وجل؛ لا يشرك به شيئًا، لم يتند بدم حرام؛ إلا دخل الجنة، من أي أبواب الجنة شاء» .
ورواه الحاكم في "مستدركه"، وصححه الذهبي في "تلخيصه".
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات لا يشرك بالله شيئًا، ولم يتند بدم حرام؛ دخل من أي أبواب الجنة شاء» .
رواه الحاكم في "مستدركه".
وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«إذا أصبح إبليس؛ بث جنوده، فيقول: من أضل اليوم مسلمًا؛ ألبسته التاج. قال: فيجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى طلق امرأته. فيقول: يوشك أن يتزوج. ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى عق والديه. فيقول: يوشك أن يبرهما. ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتى أشرك. فيقول: أنت أنت. ويجيء هذا فيقول: لم»