وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان» .
رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه": "على شرط مسلم ".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:{فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} ؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته ينتظر متى يؤمر فينفخ؟! ". فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف نقول؟ قال: "قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، على الله توكلنا» .
رواه: الإمام أحمد، وابن جرير، وابن أبي حاتم، والطبراني. قال ابن كثير:"هو حديث جيد". وقال الهيثمي:"فيه عطية العوفي، وهو ضعيف، وفيه توثيق لين".
قلت: قد حسن الترمذي حديثه كما سيأتي.
وقد رواه الحاكم في "مستدركه" من حديث عطية عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ} ؛ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحنى جبهته وأصغى بسمعه متى يؤمر؟! ". قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف نقول يا رسول الله؟ قال: "قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، على الله توكلنا» .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحنى جبهته ينتظر متى يؤمر أن»