وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ملكان موكلان بالصور ينتظران متى يؤمران فينفخان» .
رواه: ابن ماجه، والبزار، والحاكم، وفي إسناد ابن ماجه حجاج بن أرطاة وعطية العوفي، وكلاهما ضعيف، وفي إسناد البزار والحاكم خارجة بن مصعب الخراساني، وهو ضعيف".
وعن عبد الله بن الحارث؛ قال:«كنت عند عائشة رضي الله عنها وعندها كعب الحبر، فذكر إسرافيل، فقالت عائشة رضي الله عنها: يا كعب! أخبرني عن إسرافيل؟ فقال كعب: عندكم العلم. قالت: أجل. قالت: فأخبرني؟ قال: له أربعة أجنحة؛ جناحان في الهواء، وجناح قد تسربل به، وجناح على كاهله، والقلم على أذنه، فإذا نزل الوحي؛ كتب القلم، ثم درست الملائكة، وملك الصور جاث على إحدى ركبتيه، وقد نصب الأخرى، فالتقم الصور، محني ظهره، وقد أمر إذا رأى إسرافيل قد ضم جناحه أن ينفخ في الصور. فقالت عائشة رضي الله عنها: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال المنذري والهيثمي: "إسناده حسن".
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: "يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض، فينفخ فيه، والصور قرن، فلا يبقى خلق في السماوات والأرض إلا مات؛ إلا من شاء ربك، ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون، فليس من بني آدم أحد إلا في الأرض منه شيء". قال: "فيرسل الله ماء من تحت العرش كمني الرجال، فتنبت لحمانهم وجثمانهم من ذلك الماء كما تنبت الأرض من الثرى"، ثم قرأ عبد الله:{وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ} .
قال: "ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض، فينفخ فيه، فتنطلق كل نفس إلى