«الله صلى الله عليه وسلم في سرية؛ فحمل رجل من المسلمين على رجل من المشركين (فذكر الحديث وزاد فيه:) فنبذته الأرض، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "إن الأرض لتقبل من هو شر منه، ولكن الله أحب أن يريكم تعظيم حرمة لا إله إلا الله» .
إسناده حسن.
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قال:«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: ما أطيبك وأطيب ريحك! ما أعظمك وأعظم حرمتك! والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك؛ ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرًا» .
رواه ابن ماجه، وإسناده حسن.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، والشيخان، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقتل نفس ظلمًا؛ إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها؛ لأنه كان أول من سن القتل» .
رواه: الإمام أحمد، والشيخان، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
باب
ما جاء فيمن أمر بقتل مسلم
عن مرثد بن عبد الله المزني عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القاتل والآمر؟ فقال:«قسمت النار سبعين جزءًا؛ فللآمر تسعة»