«وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، واقرؤوا إن شئتم:{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} » .
رواه: الإمام أحمد، والشيخان، والترمذي، وابن ماجه.
وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه؛ قال: «شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال صلى الله عليه وسلم في آخر حديثه:" فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر (ثم اقترأ هذه الآية: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} » ) ".
رواه: الإمام أحمد، ومسلم.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر» .
قال المنذري:"رواه الطبراني والبزار بإسناد صحيح".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما خلق الله جنة عدن؛ خلق ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ثم قال: تكلمي، فقالت:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} » .
وفي رواية:«خلق الله جنة عدن بيده، ودلى فيها ثمارها، وشق فيها أنهارها، ثم نظر إليها، فقال لها: تكلمي، فقالت:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} ، فقال: وعزتي وجلالي؛ لا يجاورني فيك بخيل» .
رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط". قال الهيثمي:"وإسناد الطبراني في "الأوسط" جيد". وقال المنذري:"رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد".