رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي:"ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم".
وذكره الهيثمي أيضا في موضع آخر، وفيه: أن الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم هو أبو مالك الأشعري، ثم قال الهيثمي:"رواه أحمد والطبراني في "الكبير"، وإسناده حسن، واللفظ له، وفي رواية أحمد: "فقال أبو موسى الأشعري "". انتهى.
وقد رواه الحاكم في "مستدركه"، ولفظه: قال: " «إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها". فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال:"لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام» .
قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن علي رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها". فقام إليه أعرابي، فقال: لمن هي يا نبي الله؟ قال:"هي لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى لله بالليل والناس نيام» .
رواه الترمذي، وقال: "هذا حديث حسن غريب".
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة، عرضها ستون ميلا، في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمن» .
رواه: الإمام أحمد، والشيخان، والترمذي.
وفي رواية لمسلم: قال: «إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة»