«الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدري الغابر من الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم". قالوا: يا رسول الله! تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: "بلى؛ والذي نفسي بيده؛ رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين» .
رواه: البخاري، ومسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «إن أهل الجنة ليتراءون في الغرفة كما تتراءون الكوكب الشرقي أو الكوكب الغربي الغارب في الأفق أو الطالع في تفاضل الدرجات". فقالوا: يا رسول الله! أولئك النبيون؟ قال: "بلى، والذي نفسي بيده؛ وأقوام آمنوا بالله ورسوله وصدقوا المرسلين» .
رواه: الإمام أحمد، والترمذي، وقال:"هذا حديث حسن صحيح".
وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة؛ لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يمتخطون، ولا يتفلون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة، وأزواجهم الحور العين، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعا في السماء» .
رواه: الإمام أحمد، والشيخان، والترمذي، وابن ماجه.
وفي رواية في "الصحيحين": قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر؛ لا يبصقون فيها،، ولا يمتخطون، ولا يتغوطون؛ آنيتهم فيها الذهب، وأمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب واحد، يسبحون»