للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه: الإمام أحمد، والشيخان، والترمذي.

وعن صهيب رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} ، وقال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار؛ نادى مناد: يا أهل الجنة! إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه. فيقولون: وما هو؟ ألم يثقل موازيننا؟ ألم يبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة ويجرنا من النار؟ قال: فيكشف لهم الحجاب، فينظرون إليه، فوالله؛ ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه ولا أقر لأعينهم» .

رواه: الإمام أحمد، ومسلم، والترمذي، وابن ماجه.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينا أهل الجنة في نعيمهم؛ إذ سطع عليهم نور، فرفعوا رؤوسهم؛ فإذا الرب عز وجل قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة! فذلك قوله تعالى: {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} ". قال: "فينظر إليهم وينظرون إليه، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه، حتى يحتجب عنهم، ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم» .

رواه: ابن ماجه، وابن أبي حاتم، والبغوي.

وعنه رضي الله عنه؛ قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله! أينام أهل الجنة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " النوم أخو الموت، وأهل الجنة لا ينامون» .

رواه: الطبراني في "الأوسط"، والبزار. قال الهيثمي: "ورجال البزار رجال الصحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>