للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت؛ فهي سوداء مظلمة» .

رواه: الترمذي بهذا اللفظ، وابن ماجه بنحوه، وفي روايته: «فهي سوداء كالليل المظلم» . قال الترمذي: "وحديث أبي هريرة في هذا موقوف أصح".

وقد رواه مالك والبيهقي في "شعب الإيمان" مختصرا مرفوعا؛ قال: «أترونها حمراء كناركم هذه؟ لهي أشد سوادا من القار» .

والقار: الزفت.

وزاد رزين: «ولو أن أهل النار أصابوا ناركم هذه؛ لناموا فيها (أو قال: لقالوا فيها» ) .

وروي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث أبي هريرة رضي الله عنه، رواه البزار والبيهقي.

وعن سلمان رضي الله عنه؛ قال: «النار سوداء لا يضيء لهبها ولا جمرها (ثم قرأ الآية: {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا} » .

رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك؛ يجرونها» .

رواه: مسلم، والترمذي. ورواه الطبراني بنحوه. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح؛ غير حفص بن عمر بن الصباح، وقد وثقه ابن حبان ".

وروى آدم بن أبي إياس في "تفسيره" عن ابن عباس رضي الله عنهما في

<<  <  ج: ص:  >  >>