ورواه الترمذي، ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة» .
قال الترمذي:"هذا حديث حسن غريب". قال:"وقوله: «مثل الربذة» ؛ يعني به: كما بين المدينة والربذة، والبيضاء جبل" انتهى.
وقد رواه الحاكم أيضا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه موقوفا؛ قال:«إن ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، ورأسه مثل البيضاء، وفخذه مثل ورقان، وغلظ جلده سبعون ذراعا، وإن مجلسه في النار كما بين المدينة والربذة» . قال أبو هريرة:"وكان يقال: بطنه مثل إضم".
قال الحاكم:"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
قال ابن الأثير في "النهاية": " (الربذة) ؛ بالتحريك: قرية معروفة قرب المدينة". وقال أيضا:" (إضم) ؛ بكسر الهمزة وفتح الضاد: اسم جبل، وقيل: موضع" انتهى.
وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضرس الكافر مثل أحد وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار كما بين قديد ومكة، وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار» .
رواه الإمام أحمد.
وقد رواه الترمذي من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا، وإن ضرسه مثل أحد، وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة» .
قال الترمذي:"هذا حيدث حسن صحيح غريب من حديث الأعمش ".