ورواه ابن ماجه من طريق محمد بن أبي ليلى عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال:«إن الكافر ليعظم حتى إن ضرسه لأعظم من أحد، وفضيلة جسده على ضرسه كفضيلة جسد أحدكم على ضرسه» .
عطية العوفي والراوي عنه ضعيفان، ولكن له شاهد مما تقدم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وعن ثوبان رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضرس الكافر مثل أحد، وغلظ جلده أربعون ذراعا بذراع الجبار» .
رواه البزار. قال الهيثمي:"وفيه عباد بن منصور، وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله ثقات".
وعن يزيد بن حيان التيمي؛ قال: انطلقت أنا وحسين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم رضي الله عنه ... (فذكر الحديث وفيه) : وحدثنا زيد في مجلسه؛ قال:"إن الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد".
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح، غير عنبسة بن سعيد، وهو ثقة".
وعن مجاهد؛ قال: "قال لي ابن عباس رضي الله عنهما: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا. قال: أجل، والله ما تدري أن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا؛ أودية القيح والدم. قلت: له أنهار؟! قال: لا؛ بل أودية. ثم قال: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا. قال: أجل، والله ما تدري، حدثتني عائشة رضي الله عنها: أنها «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} . قلت:»