«تأخذه إلى حجرته، ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم. وفي رواية لمسلم:«ومنهم من تأخذه إلى عنقه» .
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، والشيخان، والترمذي، وقال:"هذا حديث حسن صحيح"، قال:"وفي الباب عن أبي هريرة وعباس بن عبد المطلب وأبي سعيد ".
وفي رواية للبخاري:«إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل على أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل والقمقم» .
وفي رواية لمسلم:«إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل، ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا، وإنه لأهونهم عذابا» .
قال ابن الأثير في "النهاية": " (المرجل) ؛ بالكسر: الإناء الذي يغلى فيه الماء، وسواء كان من حديد أو صفر أو حجارة أو خزف". وقال أيضا:" (القمقم) : ما يسخن فيه الماء من نحاس وغيره، ويكون ضيق الرأس" انتهى.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أدنى أهل النار عذابا ينتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حرارة نعليه» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم.
وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أهون أهل النار عذابا»