«البكاء على أهل النار، فيبكون حتى تنقطع الدموع، ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود، لو أرسلت فيه السفن؛ لجرت» .
رواه ابن ماجه، وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف. وقد رواه أبو يعلى، ولفظه: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يا أيها الناس! ابكوا، فإن لم تبكوا؛ فتباكوا؛ فإن أهل النار يبكون في النار حتى تسيل دموعهم في وجوههم كأنها جداول حتى تنقطع الدموع، فتسيل الدماء، فتقرح العيون، ولو أن سفنا أرسلت فيها؛ لجرت» .
قال الهيثمي:"وأضعف من فيه يزيد الرقاشي، وقد وثق على ضعفه".
وعن عبد الله بن قيس - وهو أبو موسى الأشعري رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أهل النار ليبكون، حتى لو أجريت السفن في دموعهم؛ لجرت، وإنهم ليبكون الدم (يعني: مكان الدمع) » .
رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قال:"إن أهل النار يدعون مالكا، فلا يجيبهم أربعين عاما، ثم يقول: إنكم ماكثون، ثم يدعون ربهم، فيقولون:{رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} ؛ فلا يجيبهم مثل الدنيا، ثم يقول:{اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} ، ثم ييأس القوم، فما هو إلا الزفير والشهيق، تشبه أصواتهم الحمير، أولها شهيق، وآخرها زفير".
رواه الطبراني. قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح". وقال المنذري:"رواته محتج بهم في "الصحيح"".
وقد رواه الحاكم في "مستدركه" مختصرا، ولفظه: قال: "إن أهل النار