«الشرك) فيجتاحهم. قال: ذلك لك. قلت: يا رب! لا تجعل بأسهم بينهم. قال: فمنعني هذه» .
رواه الطبراني. قال الهيثمي:"وفيه أبو حذيفة الثعلبي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «دعوت ربي عز وجل أن يرفع عن أمتي أربعًا، فرفع الله عنهم ثنتين، وأبي علي أن يرفع عنهم ثنتين: دعوت ربي أن يرفع الرجم من السماء، والغرق من الأرض، وأن لا يلبسهم شيعًا، وأن لا يذيق بعضهم بأس بعض، فرفع الله عنهم الرجم من السماء والغرق من الأرض، وأبى الله أن يرفع اثنتين: القتل والهرج» .
رواه ابن مردويه.
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه؛ قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«تزعمون أني من آخركم وفاة، ألا وإني من أولكم وفاة، وستتبعوني أفنادًا، يضرب بعضكم رقاب بعض» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، وابن حبان في "صحيحه".
قال الهيثمي:"ورجال أحمد رجال الصحيح".
وقد رواه ابن عساكر في "تاريخه" بنحوه، قال في "كنز العمال": "ورجاله ثقات".
وعن معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
رواه: أبو يعلى، والطبراني. قال الهيثمي:"ورجالهما ثقات".
وعن سلمة بن نفيل السكوني رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستأتوني أفنادًا يفني بعضكم بعضًا» ... الحديث.