"ورجال أحمد رجال الصحيح؛ غير ربيعة بن لقيط، وهو ثقة". وقال الحاكم:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من نجا منها؛ فقد نجا: من نجا عند موتي فقد نجا، ومن نجا عند قتل خليفة يقتل مظلومًا وهو مصطبر يعطي الحق من نفسه؛ فقد نجا، ومن نجا من فتنة الدجال فقد نجا» .
رواه الطبراني. قال الهيثمي:"وفيه إبراهيم بن يزيد المصري، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".
وعن عمر بن ربيعة: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرسل إلى كعب الأحبار، فقال:"يا كعب! كيف تجد نعتي؟ ". قال: أجد نعتك قرنا من حديد. قال:"وما قرن من حديد؟ ! ". قال: أمير شديد لا تأخذه في الله لومة لائم. قال:"ثم مه؟ ". قال: ثم يكون من بعدك خليفة تقتله فئة ظالمة. قال:"ثم مه؟ ". قال: ثم يكون البلاء.
رواه الطبراني. قال الهيثمي:"ورجاله ثقات".
وعن ثمامة بن حزن القشيري؛ قال: «شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان رضي الله عنه، فقال: ائتوني بصاحبيكم اللذين ألباكم علي. قال: فجيء بهما كأنهما جملان (أو كأنهما حماران) . قال: فأشرف عليهم عثمان رضي الله عنه، فقال: أنشدكم بالله والإسلام؛ هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة، فقال رسول الله:"من يشتري بئر رومة فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة "، فاشتريتها من صلب مالي، فأنتم اليوم تمنعوني أن أشرب منها حتى أشرب من ماء البحر. قالوا: اللهم نعم. فقال: أنشدكم بالله والإسلام؛ هل تعلمون أن المسجد»