للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضلالة".

رواه: الإمام أحمد، والطبراني؛ إلا أنه قال: "لقد قاتلت صاحب هذه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وهذه الرابعة". قال الهيثمي: "ورجال أحمد رجال الصحيح". ورواه الحاكم في "مستدركه وقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".

وعن عبد الله بن سلمة أيضا: أن عمارا رضي الله عنه قال: "والله؛ إني لأرى قوما ليضربنكم ضربا يرتاب له المبطلون، والله؛ لو قاتلوا حتى بلغوا بنا سعفات هجر؛ لعلمت أن صاحبنا على الحق، وهم على الباطل".

رواه الطبراني. قال الهيثمي: "ورجاله ثقات".

وعن سيار أبي الحكم؛ قال: "قالت بنو عبس لحذيفة رضي الله عنه: إن أمير المؤمنين عثمان قد قتل؛ فما تأمرنا؟ قال: آمركم أن تلزموا عمارا. قالوا: إن عمارا لا يفارق عليا. قال: إن الحسد هو أهلك الجسد، وإنما ينفركم من عمار قربه من علي، فوالله؛ لعلي أفضل من عمار أبعد ما بين التراب والسحاب، وإن عمارا لمن الأحباب، وهو يعلم أنهم إن لزموا عمارا كانوا مع علي ".

رواه الطبراني. قال الهيثمي: "ورجاله ثقات؛ إلا أني لم أعرف الرجل المبهم".

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «إذا اختلف الناس؛ فابن سمية مع الحق» .

رواه: الطبراني، والبيهقي.

وعن حبة العرني؛ قال: دخلنا مع أبي مسعود الأنصاري على حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما أسأله عن الفتن؟ فقال: دوروا مع كتاب الله حيثما دار،

<<  <  ج: ص:  >  >>