ورواه نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم، وعنده:"قال الزهري: إن استخلف الوليد بن يزيد؛ فهو هو، وإلا فهو الوليد بن عبد الملك ".
باب
ما جاء في قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن ملك القطر استأذن أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فقال لأم سلمة رضي الله عنها:"املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد". قال: وجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما ليدخل فمنعته، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه. قال: فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه؟ قال:"نعم". قال: إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، فضرب بيده، فجاء بطينة حمراء، فأخذتها أم سلمة، فصرتها في خمارها. قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو يعلى، والبزار، والطبراني؛ بأسانيد، وفيها عمارة بن زاذان؛ قال الهيثمي:"وثقه جماعة، وفيه ضعف، وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح".
وعن أبي الطفيل رضي الله عنه نحو حديث أنس رضي الله عنه.
رواه الطبراني. قال الهيثمي:"وإسناده حسن".
«وعن عائشة أو أم سلمة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما: لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها؛ قال: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها. قال:"فأخرج تربة حمراء» .
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح".