للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم أمرت به، فأخرج من القبر، فأحرق بالنار".

رواه الطبراني.

قوله: "فكاع القوم عنه أي: جبنوا وأحجموا عنه.

باب

ما جاء في فتنة الحجاج وقتل ابن الزبير رضي الله عنهما

عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن في ثقيف كذابًا ومبيرًا» .

رواه: الإمام أحمد، والترمذي، وأبو يعلى. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب". قال: "وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ".

قال: "ويقال: الكذاب: المختار بن أبي عبيد، والمبير: الحجاج بن يوسف ".

وقال النووي: "اتفق العلماء على أن المراد بالكذاب هنا المختار بن أبي عبيد، وبالمبير الحجاج بن يوسف ". انتهى.

وقال ابن الأثير: " (مبير) ؛ أي: مهلك يسرف في إهلاك الناس". انتهى.

وعن أبي نوفل؛ قال: "رأيت عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما على عقبة المدينة. قال: فجعلت قريش تمر عليه والناس، حتى مر عليه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فوقف عليه، فقال: السلام عليك أبا خبيب! السلام عليك أبا خبيب! السلام عليك أبا خبيب! أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله؛ إن كنت ما علمت صواما قواما وصولا للرحم، أما والله لأمة أنت أشرها لأمة خير. ثم نفذ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فبلغ الحجاج موقف عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>