«الساعي، من تشرف لها تستشرفه، ومن وجد فيها ملجأ أو معاذًا؛ فليعذ به» .
رواه: الإمام أحمد، والشيخان.
ورواه: أبو داود الطيالسي، ومسلم من طريقه، ولفظ أبي داود: «إنها ستكون فتنة (أو فتن) ؛ النائم فيها خير من اليقظان، والماشي فيها خير من الساعي، والقاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، فمن وجد منها ملجأ أو معاذًا؛ فليستعذ به» .
وعن عبد الرحمن بن حسين الأشجعي: أنه سمع سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ستكون فتنة؛ القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، ويكون الماشي فيها خيرا من الساعي، (قال: وأراه قال:) والمضطجع فيها خير من القاعد» .
رواه الإمام أحمد بإسناد جيد.
ورواه الحاكم في "مستدركه" من حديث أبي عثمان النهدي عن سعد بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستكون فتنة؛ القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، والساعي خير من الراكب، والراكب خير من الموضع» .
قال الحاكم:" صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وقد رواه: الإمام أحمد أيضا، والترمذي؛ عن بسر بن سعيد:«أن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال عند فتنة عثمان بن عفان رضي الله عنه: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنها ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي. قال: أفرأيت إن دخل علي بيتي»