وقد رواه: الإمام أحمد، وابن ماجه؛ من حديث أبي سلمة عن أبي سعيد رضي الله عنه بنحوه.
وفي رواية لأحمد والبخاري عن أبي سلمة عن أبي سعيد رضي الله عنه: أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يخرج فيكم قوم؛ تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وأعمالكم مع أعمالهم؛ يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية؛ ينظر في النصل فلا يرى شيئًا، ثم ينظر في القدح فلا يرى شيئًا، ثم ينظر في الريش فلا يرى شيئًا، ويتمارى في الفوق» .
وعن أبي نضرة عن أبي سعيد رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر قوما يكونون في أمته، يخرجون في فرقة من الناس، سيماهم التحليق؛ قال: هم شر الخلق (أو من شر الخلق) ، يقتلهم أولى الطائفتين بالحق. قال: فضرب النبي صلى الله عليه وسلم لهم مثلًا (أو قال: قولًا) : "الرجل يرمي الرمية (أو قال: الغرض) ، فينظر في النصل فلا يرى بصيرة، وينظر في النضي فلا يرى بصيرة، وينظر في الفوق فلا يرى بصيرة". فقال أبو سعيد رضي الله عنه: وأنتم قتلتموهم يا أهل العراق» !
رواه: الإمام أحمد، ومسلم، والنسائي في "خصائص علي رضي الله عنه ".
وفي رواية لهم عن أبي نضرة عن أبي سعيد رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين، يقتلها أولى الطائفتين بالحق» .
ورواه أبو داود الطيالسي في "مسنده"، ولفظه: قال: «تكون فرقة بين»