«ثم لا يعودون فيه، وهم شر الخلق والخليقة» . فقال ابن الصامت: فلقيت رافع بن عمرو الغفاري أخا الحكم الغفاري. قلت: ما حديث سمعته من أبي ذر كذا وكذا (فذكرت له هذا الحديث) ؟ فقال: وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه: الإمام أحمد، ومسلم، وابن ماجه.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج قوم في آخر الزمان: سفهاء الأحلام، أحداث (أو حدثاء) الأسنان، يقولون من خير قول الناس، يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، فمن أدركهم فليقتلهم؛ فإن في قتلهم أجرًا عظيمًا عند الله لمن قتلهم» .
رواه: الإمام أحمد، والترمذي، وابن ماجه. وقال الترمذي:" هذا حديث حسن صحيح".
وعن سويد بن غفلة؛ قال: قال علي رضي الله عنه: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول عليه ما لم يقل، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«سيخرج في آخر الزمان قوم: أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة» .
رواه: الإمام أحمد، والشيخان، وأبو داود الطيالسي، وأبو داود السجستاني، والنسائي.
وعن سويد بن غفلة أيضا عن علي رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون في آخر الزمن قوم: يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من»