«رجل مخدج اليد، كأن يده ثدي حبشية» . ثم قال: نشدتكم بالله الذي لا إله إلا هو أحدثتكم أنه فيهم؟ قالوا: نعم. فذهبتم، فالتمستموه، ثم جئتم به تسحبونه كما نعت لكم. قال: ثم قال: صدق الله ورسوله (ثلاث مرات) .
قال الهيثمي:"رجاله ثقات".
وقد رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة" بنحوه، ورواته ثقات.
وعن علي رضي الله عنه: أنه قال: "لقد علم أولو العلم من آل محمد وعائشة بنت أبي بكر - فاسألوها - أن أصحاب ذي الثدية ملعونون على لسان النبي الأمي صلى الله عليه وسلم (وفي رواية: أن أصحاب النهروان) ".
رواه الطبراني في "الصغير" و "الأوسط" بإسنادين. قال الهيثمي:"ورجال أحدهما ثقات".
وعن يزيد بن أبي زياد؛ قال:"سألت سعيد بن جبير عن أصحاب النهر؟ فقال: حدثني مسروق؛ قال: سألتني عائشة رضي الله عنها، فقالت: أبصرت أنت الرجل الذي يذكرون ذا الثدية؟ قلت: لم أره، ولكن قد شهد عندي من قد رآه. قالت: فإذا قدمت الأرض فاكتب إلي شهادة نفر قد رأوه أمناء، فجئت والناس أسباع، فكلمت من كل سبع عشرة ممن قد رآه، فقلت: كل هؤلاء عدول. فقالت: قاتل الله فلانا؛ فإنه كتب إلي أنه أصابه بمصر".
قال يزيد: وحدثني من سمع عائشة رضي الله عنها تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنهم شرار أمتي يقتلهم خيار أمتي» ، وما كان بيني وبينه إلا ما كان بين المرأة وأحمائها.
رواه أبو بكر الآجري في كتاب "الشريعة"، ورواه البيهقي في "دلائل