للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فما فعل والدك؟ قال: قلت: قتلته الأزارقة. قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، «حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كلاب النار» . قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بل الخوارج كلها".

رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، وإسناده جيد.

وفي رواية لأحمد بن سعيد بن جُهْمَان؛ قال: "كنا نقاتل الخوارج وفينا عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه ... (فذكر الحديث وفيه:) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «طوبى لمن قتلهم وقتلوه» .

إسناده جيد.

وعن الأعمش عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الخوارج هم كلاب النار» .

رواه: الإمام أحمد، وابن ماجه، وأبو بكر الآجري، وأبو نعيم في "الحلية".

باب

ما جاء في الروافض والنواصب

أما الروافض فهم الذين أفرطوا في حب علي رضي الله عنه وحب أهل بيته، وزعموا أنهم شيعة أهل البيت، وليسوا كذلك، وسموا رافضة لرفضهم زيد بن علي بن الحسين لما ترحم على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وقيل: لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. ذكره أبو الحسن الأشعري في كتاب "المقالات".

وقد حدثت بدعتهم في خلافة علي رضي الله عنه بعد بدعة الخوارج.

<<  <  ج: ص:  >  >>