للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنحوه، وزادا: «قلت: يا نبي الله! ما العلامة فيهم؟ قال: "يقرظونك بما ليس فيك، ويطعنون على أصحابي ويشتمونهم» .

وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يظهر في أمتي في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة، يرفضون الإسلام» .

رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائد المسند" وفي كتاب "السنة"، ورواه البخاري في "التاريخ الكبير ولفظه: «يكون قوم نبزهم الرافضة، يرفضون الدين» ، وفي رواية لعبد الله ابن الإمام أحمد: «يجيء قوم قبل قيام الساعة يسمون الرافضة، برآء من الإسلام» .

وعنه رضي الله عنه: أنه قال: " تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، شرها فرقة تنتحل حبنا وتفارق أمرنا".

رواه أبو نعيم في "الحلية".

وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يكون في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة، يرفضون الإسلام، فإذا رأيتموهم فاقتلوهم؛ فإنهم مشركون» .

رواه: عبد بن حميد، وأبو يعلى، والبزار، والطبراني. قال الهيثمي: "رجاله وثقوا وفي بعضهم خلاف".

وفي رواية للطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي رضي الله عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا علي! سيكون في أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت، لهم نبز، يسمون الرافضة؛ قاتلوهم فإنهم مشركون» .

قال الهيثمي: "إسناده حسن".

<<  <  ج: ص:  >  >>