للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» .

رواه: الإمام أحمد، والبخاري، والترمذي، والنسائي، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءكم، وأموركم شورى بينكم؛ فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كانت أمراؤكم شراركم، وأغنياؤكم بخلاءكم، وأموركم إلى نسائكم؛ فبطن الأرض خير لكم من ظهرها» .

رواه الترمذي.

وعن علي رضي الله عنه مرفوعا: «يأتي على الناس زمان: همتهم بطونهم، وشرفهم متاعهم، وقبلتهم نساؤهم، ودينهم دراهمهم ودنانيرهم، أولئك شرار الخلق لا خلاق لهم عند الله» .

رواه الديلمي.

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها» .

رواه: الترمذي مختصرا، والبزار، وابن أبي الدنيا، والطبراني؛ بأسانيد صحيحة. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب". وصححه أيضا ابن خزيمة وابن حبان.

وفي رواية للطبراني؛ قال: «النساء عورة، وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها بأس، فيستشرفها الشيطان، فيقول: إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبتيه، وإن»

<<  <  ج: ص:  >  >>