رواه: الإمام أحمد، وابن حبان في "صحيحه"، والطبراني، وعنده في أوله:«سيكون في أمتي رجال يركبون نساءهم على سروج كأشباه الرحال» .
ورواه الحاكم في "مستدركه"، ولفظه: قال: «سيكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كان وراءكم أمة من الأمم لخدمنهم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم. فقلت لأبي: وما المياثر؟ قال: سروجا عظاما» .
قال الحاكم:"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والقائل لأبيه: ما المياثر؟ هو عبد الله بن عياش القتباني، أحد رواته".
وعن أبي شقرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم اللاتي ألقين على رؤوسهن مثل أسنمة البقر؛ فأعلموهن أنه لا تقبل لهن صلاة» .
رواه: البزار، والطبراني. قال الهيثمي:"وفيه حماد بن يزيد عن مخلد بن عقبة، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات".
قلت: قد ذكرهما البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيهما جرحا ولا تعديلا.
وهذا الحديث مطابق لحال كثير من النساء في زماننا، وقد جاء في الحديث:«لعن الله المجممات من النساء» ، ذكره ابن الأثير في "النهاية"، وقال:"هن اللاتي يتخذن شعورهن جمة تشبيها بالرجال". وقال أيضا:"الجمة من شعر الرأس: ما سقط على المنكبين".