«يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر (أو قال: على الشوك) » .
رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي:"وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح".
وعنه رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم؛ يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا؛ ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم، والترمذي، وابن حبان في "صحيحه"، وقال الترمذي:"هذا حديث حسن صحيح".
وفي رواية لأحمد:«يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل» .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال:«تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم؛ يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا؛ ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا» .
رواه: الترمذي، والحاكم في "مستدركه". وقال الترمذي:"غريب".
قال:"وفي الباب عن أبي هريرة وجندب والنعمان بن بشير وأبي موسى رضي الله عنهم".
ثم قال الترمذي: حدثنا صالح بن عبد الله: حدثنا جعفر بن سليمان عن هشام عن الحسن؛ قال: كان يقول في هذا الحديث: «يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا» ؛ قال: يصبح محرما لدم أخيه وعرضه وماله ويصبح مستحلا له.
قلت: ويدل لما قاله الحسن رحمه الله تعالى ما ثبت في "الصحيحين"