«تتنافسون، ثم تتحاسدون، ثم تتدابرون، ثم تتباغضون (أو نحو ذلك) ، ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين، فتجعلون بعضهم على رقاب بعض» .
رواه: مسلم، وابن ماجه.
وعن عوف بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه، فقال:«الفقر تخافون أو العوز أم تهمكم الدنيا؛ فإن الله فاتح عليكم فارس والروم، وتصب عليكم الدنيا صبًا، حتى لا يزيغكم بعدي إن أزاغكم إلا هي» .
رواه: الإمام أحمد، والطبراني، والبزار بنحوه. قال الهيثمي:"ورجاله وثقوا؛ إلا أن بقية مدلس وإن كان ثقة".
قلت: وقد صرح بالتحديث في رواية الإمام أحمد، فانتفى عنه التدليس، وصح هذا الحديث، ولله الحمد.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمها أبناء الملوك: أبناء فارس والروم؛ سلط شرارها على خيارها» .
رواه الترمذي، وقال:"هذا حديث غريب".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مشت أمتي المطيطاء، وخدمتهم فارس والروم؛ تسلط بعضهم على بعض» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي:"وإسناده حسن".
وعن خولة بنت قيس رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مشت أمتي المطيطاء، وخدمتهم فارس والروم؛ سلط بعضهم على بعض» .