للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«تتنافسون، ثم تتحاسدون، ثم تتدابرون، ثم تتباغضون (أو نحو ذلك) ، ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين، فتجعلون بعضهم على رقاب بعض» .

رواه: مسلم، وابن ماجه.

وعن عوف بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه، فقال: «الفقر تخافون أو العوز أم تهمكم الدنيا؛ فإن الله فاتح عليكم فارس والروم، وتصب عليكم الدنيا صبًا، حتى لا يزيغكم بعدي إن أزاغكم إلا هي» .

رواه: الإمام أحمد، والطبراني، والبزار بنحوه. قال الهيثمي: "ورجاله وثقوا؛ إلا أن بقية مدلس وإن كان ثقة".

قلت: وقد صرح بالتحديث في رواية الإمام أحمد، فانتفى عنه التدليس، وصح هذا الحديث، ولله الحمد.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمها أبناء الملوك: أبناء فارس والروم؛ سلط شرارها على خيارها» .

رواه الترمذي، وقال: "هذا حديث غريب".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مشت أمتي المطيطاء، وخدمتهم فارس والروم؛ تسلط بعضهم على بعض» .

رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي: "وإسناده حسن".

وعن خولة بنت قيس رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مشت أمتي المطيطاء، وخدمتهم فارس والروم؛ سلط بعضهم على بعض» .

رواه ابن حبان في "صحيحه".

<<  <  ج: ص:  >  >>