وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال:"تضاف العرب إلى منازلها الأولى، حتى يكون خير مالها الشاة والبعير".
رواه عبد الرزاق في "مصنفه"، وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وعن أبي بكرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتنزلن طائفة من أمتي أرضًا يقال لها البصرة، يكثر بها عددهم، ويكثر بها نخلهم، ثم يجيء بنو قنطوراء: عراض الوجوه، صغار العيون، حتى ينزلوا على جسر لهم، يقال له: دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق: فأما فرقة فتأخذ بأذناب الإبل وتلحق بالبادية وهلكت، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها، فكفرت؛ فهذه وتلك سواء، وأما فرقة فيجعلون عيالهم خلف ظهورهم ويقاتلون؛ فقتلاهم شهداء، ويفتح الله على بقيتهم» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، وابن أبي شيبة، وأبو داود السجستاني، وابن حبان في "صحيحه".
قال العوام بن حوشب أحد رواته:"بنو قنطوراء هم الترك". ذكره الإمام أحمد في روايته.
«وعن إبراهيم بن صالح بن درهم؛ قال: سمعت أبي يقول: انطلقنا حاجين؛ فإذا رجل، فقال لنا: إلى جنبكم قرية يقال لها: الأبلة؟ قلنا: نعم. قال: من يضمن لي منكم أن يصلي في مسجد العشار ركعتين أو أربعا، ويقول: هذه لأبي هريرة؟ سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يبعث من مسجد العشار يوم القيامة شهداء، لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم» .
رواه أبو داود، وقال:"هذا المسجد بباب النهر".
قال ابن الأثير: " (الأبلة) ؛ بضم الهمزة والباء وتشديد اللام: البلد