رواه عبد الرزاق في "مصنفه" عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين. ورواه الحاكم في "مستدركه" من طريق عبد الرزاق ولم يتكلم عليه، وقال الذهبي في "تلخيصه": "على شرط البخاري ومسلم ". ورواه الطبراني. قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح إن كان ابن سيرين سمع من ابن مسعود رضي الله عنه ".
وعن حذيفة رضي الله عنه؛ قال:"كأني بهم مشرقي آذان خيلهم رابطيها بحافتي الفرات".
رواه ابن أبي شيبة.
وعن يزيد بن معاوية العامري: أنه سمع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: "كيف أنتم إذا رأيتم قوما (أو: أتاكم قوم) فطح الوجوه؟ ! ".
رواه الطبراني. قال الهيثمي:"ورجاله ثقات".
قوله:"فطح الوجوه"؛ يعني: عراض الوجوه، وقد جاء ذلك صريحا فيما تقدم عن أبي هريرة وعمرو بن تغلب وأبي سعيد وبريدة وأبي بكرة والحسن رضي الله عنهم. قال ابن منظور في "لسان العرب": "الفطح: عرض في وسط الرأس والأرنبة حتى تلتزق بالوجه، كالثور الأفطح". انتهى.
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك أن يملأ الله عز وجل أيديكم من العجم، ثم يكونون أسدًا لا يفرون، فيقتلون مقاتلتكم، ويأكلون فيأكم» .
رواه: الإمام أحمد بأسانيد صحيحة، والبزار، والطبراني، والحاكم، وقال:"صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".
وعن أنس وعبد الله بن عمرو وحذيفة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم