«تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظًا، والمطر قيظًا، وتفيض اللئام فيضًا، وتغيض الكرام غيضًا، ويجترئ الصغير على الكبير، واللئيم على الكريم» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي:"وفيه جماعة لم أعرفهم".
وعن عروة بن محمد بن عطية السعدي عن أبيه رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: «"ثلاث إذا رأيتهن؛ فعندك عندك: إخراب العامر، وإعمار الخراب، وأن يكون الغزو رفدًا، وأن يتمرس الرجل بأمانته تمرس البعير بالشجرة» .
رواه الطبراني. قال الهيثمي: "وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي، وهو ضعيف".
وقد رواه ابن عساكر في "تاريخه"، ولفظه: قال: «"ثلاث إذا رأيتهن؛ فعندك: خراب العامر وعمارة الخراب، وأن يكون المعروف منكرًا والمنكر معروفًا، وأن يتمرس الرجل بالأمانه تمرس البعير بالشجرة» .
وعن عبد الله بن زبيب الجندي؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"يا أبا الوليد! يا عبادة بن الصامت! إذا رأيت الصدقة كتمت وغلت، واستؤجر على الغزو، وأخرب العامر، وعمر الخراب، وصار الرجل يتمرس بأمانته تمرس البعير بالشجرة؛ فإنك والساعة كهاتين (وأشار بإصبعيه السبابة والتي تليها» .
رواه: عبد الرزاق، والطبراني.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: متى الساعة؟ فقال: "ذاك عند حيف الأئمة، وتصديق بالنجوم، وتكذيب بالقدر، وحتى تتخذ الأمانة مغنمًا، والصدقة مغرمًا، والفاحشة زيارة؛ فعند ذلك هلاك قومك» .