«التجارة، وحتى يخرج الرجل بماله إلى أطراف الأرض، فيرجع، فيقول: لم أربح شيئًا» .
وفي رواية له أيضًا عن خارجة بن الصلت البرجمي؛ قال: دخلت مع عبد الله يومًا المسجد؛ فإذا القوم ركوع، فركع، فمر رجل فسلم عليه، فقال عبد الله: صدق الله ورسوله. ثم وصل إلى الصف. فلما فرغ سألته عن قوله: صدق الله ورسوله؟ فقال: إنه كان يقول: «لا تقوم الساعة حتى تتخذ المساجد طرقًا، وحتى يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة، وحتى تتجر المرأة وزوجها، وحتى تغلو الخيل والنساء ثم ترخص فلا تغلو إلى يوم القيامة» .
قال الحاكم:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وقد رواه أبو داود الطيالسي والطبراني بنحوه.
وفي رواية الإمام أحمد عن الأسود بن هلال عن ابن مسعود رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أشراط الساعة: أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة» .
وفي رواية له أيضًا عن الأسود بن يزيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن من أشراط الساعة: إذا كانت التحية على المعرفة» .
وفي رواية للطبراني؛ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«لا تقوم الساعة حتى يكون السلام على المعرفة، وحتى تتخذ المساجد طرقًا؛ فلا يسجد لله فيها، وحتى يبعث الغلام الشيخ بريدًا بين الأفقين، وحتى يبلغ التاجر بين الأفقين؛ فلا يجد ربحًا» .
وفي رواية البزار:«وأن يجتاز الرجل بالمسجد؛ فلا يصلي فيه» . وفي