للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«فيه الخؤون» . وفيه أيضًا: «ويكون أسعد الناس في الدنيا لكع ابن لكع لا يؤمن بالله ورسوله» .

وعن علي رضي الله عنه: أنه قال: يأتي على الناس زمان عضوض يعض الموسر على ما في يديه ولم يؤمر بذلك؛ قال الله عز وجل: {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} وينهد الأشرار، ويستذل الأخيار، ويبايع المضطرون.

الحديث رواه: الإمام أحمد، وأبو داود.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أنه قال: "لكل شيء دولة تصيبه؛ فللأشراف على الصعاليك دولة، ثم للصعاليك وسفلة الناس في آخر الزمان حتى يدال لهم من أشراف الناس؛ فإذا كان ذلك؛ فرويدك الدجال، ثم الساعة، والساعة، والساعة أدهى وأمر".

رواه ابن وضاح.

وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «ضاف ضيف رجلًا من بني إسرائيل وفي داره كلبة مجح، فقالت الكلبة: والله لا أنبح ضيف أهلي". قال: "فعوى جراؤها في بطنها". قال: "قيل: ما هذا؟ ". قال: "فأوحى الله عز وجل إلى رجل منهم: هذا مثل أمة تكون من بعدكم؛ يقهر سفهاؤها حلماءها» .

رواه: الإمام أحمد، والبزار، والطبراني. قال الهيثمي: "وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط".

وفي رواية للطبراني: «فأوحي إلى رجل منهم: إن مثل هذه الكلبة مثل أمه يأتون من بعدكم، يستعلي سفهاؤها على علمائها» .

وفي رواية: «يغلب سفهاؤها علماءها» .

قال ابن الأثير: " (المجح) : الحامل المقرب التي دنا ولادها". انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>