«ما يرفع من الناس الأمانة، وآخر ما يبقى الصلاة، ورب مصل لا خير فيه» .
رواه الطبراني في "الصغير". قال الهيثمي:"وفيه حكيم بن نافع، وثقه ابن معين وضعفه أبو زرعة، وبقية رجاله ثقات".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يرفع من هذه الأمانة الحياء والأمانة، وآخر ما يبقى الصلاة، (يخيل إلي أنه قال:) وقد يصلي قوم لا خلاق لهم» .
رواه أبو يعلى بإسناد ضعيف، وحديث عمر رضي الله عنه يشهد له ويقويه.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أنه قال: «أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما يبقى من دينكم الصلاة، وليصلين قوم لا دين لهم» .
رواه: الطبراني بهذا اللفظ، والحاكم مختصرًا. قال الهيثمي:"ورجال الطبراني رجال الصحيح؛ غير شداد بن معقل، وهو ثقة". وقال الحاكم:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وقد ذكره الإمام أحمد في كتاب "الصلاة" مرفوعًا، فقال: وجاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما تفقدون الصلاة، وليصلين أقوام لا خلاق لهم» .
باب
ما جاء في ترك الجهاد
عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، واتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد»