رواه الطبراني في "الأوسط"، وفي إسناده ضعف، وحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يشهد له وللأحاديث الثلاثة بعده.
وعنه رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال:«إن الله لا ينزع منكم العلم بعدما أعطاكموه انتزاعًا، ولكن يقبض العلماء بعلمهم، ويبقى جهال، فيسألون، فيفتون، فيضلون ويضلون» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي:"وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وهو ضعيف، وقد وثق".
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال:«يقبض الله العلماء، ويقبض العلم معهم، فينشأ أحداث؛ ينزو بعضهم على بعض نزو العير على العير، ويكون الشيخ فيهم مستضعفًا» .
رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد ضعيف.
وعن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تبارك وتعالى لا ينزع العلم من الناس انتزاعًا بعد أن يؤتيهم إياه، ولكن يذهب بالعلماء، فكلما ذهب عالم؛ ذهب بما معه من العلم، حتى يبقى من لا يعلم، فيضلوا ويضلوا» .
رواه البزار. قال الهيثمي:"وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وهو ضعيف، ووثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث ".
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أنه قال: "لا يأتي عليكم عام إلا وهو شر من الذي كان قبله، أما إني لست أعني عامًا أخصب من عام، ولا أميرًا خيرًا من أمير، ولكن علماؤكم وخياركم يذهبون، ثم لا تجدون منهم خلفًا، ويجيء قوم يقيسون الأمور بآرائهم، فيهدم الإسلام ويثلم".