للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«مسلم إلا شكته، حتى يخرج رجل من عترتي» .

رواه نعيم بن حماد في "الفتن".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر الفتنة الرابعة: «لا ينجو من شرها إلا من دعا كدعاء الغرق، وأسعد الناس فيها كل تقي خفي: إذا ظهر لم يعرف، وإذا جلس لم يفتقد، وأشقى الناس فيها كل خطيب مصقع أو راكب موضع» .

رواه نعيم بن حماد في "الفتن".

وعن علي رضي الله عنه: أنه قال: "ستكون فتنة عمياء مظلمة منكسفة، لا ينجو منها إلا النومة". قيل: وما النومة؟ قال: "الذي لا يدري ما الناس فيه".

رواه العسكري في "المواعظ"، ونقله عنه صاحب "كنز العمال".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تدوم الفتنة الرابعة اثني عشر عامًا، ثم تنجلي حين تنجلي وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب تكب عليه الأمة، فيقتل عليه من كل تسعة سبعة» .

رواه نعيم بن حماد في "الفتن".

وعن زيد بن وهب عن حذيفة رضي الله عنه: أنه قال: "أتتكم الفتن ترمي بالنشف، ثم أتتكم ترمي بالرضف، ثم أتتكم سوداء مظلمة".

رواه أبو نعيم في "الحلية".

وقد رواه الحاكم في "مستدركه"، ولفظه: قال: "أتتكم الفتن ترمي بالعسف، ثم التي بعدها ترمي بالرضخ، ثم التي بعدها المظلمة...." الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>