وعنه رضي الله عنه: أنه قال: " الفتن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة أربع: فالأولى خمس، والثانية عشر، والثالثة عشرون، والرابعة الدجال ".
رواه نعيم بن حماد في "الفتن".
وعنه رضي الله عنه: أنه قال: "تكون فتنة، ثم تكون بعدها جماعة وتوبة، ثم فتنة، ثم جماعة وتوبة.............. حتى ذكر الرابعة، ثم لا تكون بعدها توبة ولا جماعة".
رواه: ابن أبي شيبة، ونعيم بن حماد في "الفتن".
وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سيكون بعدي أربع فتن: الأولى يستحل فيها الدم، والثانية: يستحل فيها الدم والمال، والثالثة: يستحل فيها الدم والمال والفرج» .
رواه: الطبراني في "الكبير" و "الأوسط"، ولم يذكر غير ثلاث، وقد رواه نعيم بن حماد في كتاب "الفتن"، وزاد:"والرابعة الدجال ".
وقد وقع استحلال الدم بعد قتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، ووقع استحلال الدم والمال بعد ذلك في فتن كثيرة، ووقع استحلال الفروج في فتن كثيرة أيضا، أولها في خلافة معاوية وابنه يزيد.
فأما في خلافة معاوية رضي الله عنه؛ فذكر ابن عبد البر في "الاستيعاب" عن أبي عمرو الشيباني: أن معاوية رضي الله عنه وجه بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه. قال ابن عبد البر:"وفي هذه الخرجة أغار بسر بن أرطاة على همدان وسبى نساءهم، فكن أول مسلمات سبين في الإسلام".
ثم روى من طريق بقي بن مخلد؛ قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة؛